مــنــتــديــات ســـــيـــــمـــــو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مــنــتــديــات ســـــيـــــمـــــو

°·.¸.•°°·.¸.•°® مــنــتــديــات ســيــمــو®°·.¸.•°°·.¸.•°
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ندى
مشرف
مشرف
ندى


عدد الرسائل : 79
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى   تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى I_icon_minitimeالجمعة 14 مارس 2008 - 19:30

تصحيحا لخطأ شائع فان :
قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى والخليفة عمر رفض الصلاة في اتجاهها
غزة-ماهرابراهيم
نهدف فى هذا التقرير لدحض واحدة من اهم الاخطاء الشائعة التى اخترعها وروج لها الصهاينة والتى تظهر المسجد الاقصى كأنه هو قبة الصخرة المشرفة مع ان الفرق شاسع بينهما , دينيا وتراثيا وتاريخيا وعمرانيا وسياسيا وفى كل النواحى..ومؤخرا انطلقت دعوات وطنية فلسطينية خالصة للوقوف فى وجة الحملات الاسرائيلية التى ادت الى ذلك الخلط بين مسجد الاقصى و وقبة الصخرة ...فالاخيرة هى عبارة عن القبة التى كساها عبد الملك بن مروان وتحتها مسجد كبير تتوسطة الصخرة المعلقة التى عرج منها رسولنا الاعظم محمد صلى الله علية وسلم الى السماء . اما المسجد الاقصى فهو يبعد عنه قليلا لكنهما يقعان معا داخل الحرم القدسى الشريف اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى الرسول صلى الله علية وسلم الذى صلى اماما بجميع الانبياء هناك ..والاقصى هو المسجد الذى ورد ذكره فى القران العظيم بانه مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام وهو اكبر واوسع من مسجد الصخرة الذى احرق يهودى حاقد منبره (منبر صلاح الدين )عام 68 19وتم فى هذا العام 2007اعادته الى مكانه وذات حاله وصورته الاصلية الاولى بجهود عربية جبارة على مدار السنوات التى تلت احراق المنبر ..
المسجد الاقصى:
الحرم القدسى الشريف هو الساحة التي تضم كلا من المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة وعلى اساس من الخطأ يعتقد الكثيرون فى العالم الاسلامى ان قبة الصخرة والمسجد الاقصى هما شيء واحد، بينما هما مبنيان مختلفان منفصلان تماما في موقعهما وفي الغاية من بنائهما. ونؤكد هنا حقيقة ان الحرم ليس سوى الساحة المسورة التي بني المسجد بداخلها الى جانب أبنية اخرى كثيرة منها المصلى المروانى واروقة وزوايا واقبية وغيرذلك مما هو قائم حاليا من العمران .ومعروف ان المسجد الاقصى بناه الأمويون في الطرف الجنوبي لساحة الحرم القدسى والذي يؤدون فيه الصلاة الى اليوم . ولم يكن المسجد الاقصى ولا الأرض التي بني بها مقدسين عند اليهود في أي من الايام، اما قبة الصخرة والتي كانت مذبحا لليبوسيين ثم كعبة لليهود، فلا يصلي عندها المسلمون وانما يكتفون بزيارتها تبركا .وهناك رواية اوردها الامام ابن جرير الطبرى تقول بأن امير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) رفض الصلاة في مواجهة الصخرة، التى كانت مذبحا لليبوسيين وصارت محراب الهيكل وان سيدنا عمروقف الى الجنوب من الصخرة عند صلاته مديرا ظهره لها. وعلى هذا فان المسلمين لا يؤدون صلواتهم عند قبة الصخرة، ويكتفون بزيارتها والتبرك بها .ولازال من الاخطاء الشائعة التى يروج لها اليهود ان «جبل الهيكل» هو ذاته «الحرم الشريف» في مساحته وحدوده، لكن الحقائق التاريخية تؤكد ان الهيكل لم تحط به اسوار وكان يحتل جزءا صغيرا من ساحة الحرم.وحسب الباحث والمؤرخ أحمد عثمان فان الحرم القدسى الشريف هو الساحة التي تضم كلا من الاقصى والصخرة فالمسجد الاقصى هو المكان المقدس عند المسلمين، وهو ثالث الحرمين الذي يؤدون فيه الصلاة. وسجل المؤرخون منذ القدم تفاصيل مهمة عن بناء المسجد الاقصى، منها كتابات المقدسي وناصر خسرو خلال القرن العاشر، ثم كتاب «الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل» في نهاية القرن الخامس عشر. ومن هذه الكتابات يتضح ان المسجد الذي بناه الامويون، كان يتكون من قاعة كبيرة بها أعمدة، تنقسم الى عدة ممرات تمتد في شكل عمودي في اتجاه القبلة في الجنوب، بينما أقيم الممشى الرئيسي في وسط المسجد على نفس المحور الذي اقيمت عليه قبة الصخرة. وكان بناء المسجد الاقصى مفتوحا على ساحة الحرم في جانبيه الشمالي والشرقي. كما كان المصلون يدخلون المسجد عن طريق أنفاق تحت الارض، في الجنوب، حيث كانت مساكن المسلمين. وتم العثور على بقايا عديدة من القطع الخشبية المشغولة، تساقطت من البناء الاموي وتم حفظها في متحف فلسطين بالقدس الذي صار الآن يعرف باسم متحف روكفيلر، منذ وقع تحت السيطرة الاسرائيلية. وبعد حوالي قرن من بناء المسجد الاقصى، قام العباسيون بتجديده على عدة مراحل ما بين 771 و844، في عهد الخلفاء المنصور والمهدي وعبد الله بن طاهر. إلا ان المسجد الاقصى تعرض لدماركبير عام 1033، عندما وقع زلزال شديد ادى الى انهيار اجزاء كبيرة منه، فقام الخليفة المنتصر باعادة بنائه عام 1065.
ويؤكد المؤرخون على انه عندما وصل المسلمون الى القدس (إيليا) في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عام 635، كانت الساحة الشرقية للمدينة هي المنطقة الوحيدة الخالية من البناء، ليس بها سوى انقاض معبد جوبيتر الروماني التي هدمه المسيحيون. ولما كان الخليفة عمر قد وعد المسيحيين سكان المدينة، بعدم المساس بأملاكهم وأماكن عبادتهم، اصبحت هذه المنطقة الخالية هي الوحيدة امامهم فجعلوها مقرا لهم. وفي البداية بنى المسلمون مسجدا صغيرا ـ مسجد عمر ـ على شكل مربع استخدموا الخشب في بنائه، وكان هذا هو المسجد الوحيد الموجود في القدس أيام معاوية بن أبي سفيان، الذي صار حاكما لسورية وفلسطين بعد عامين من استسلام القدس، واستمر حكمه اربعين عاما بعد ذلك. الا ان هذا المسجد الذي لا يعرف موقعه بشكل محدد، اختفى تماما عند بداية القرن الثامن على اثر بناء المسجد الاقصى...
اذن فالحرم القدسى الشريف هو الساحة التي تضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، يقع في الجانب الشرقي لمدينة القدس الشرقية. وتتكون ساحة الحرم من ارض مسطحة تمت تسويتها في عهد هيرودس، الذي كان اول من قام ببناء اسوار حولها. واقام المسلمون اسوارهم لتحيط بساحة الحرم، على شكل رباعي شبه منحرف طول اضلاعه الشمالي 310 امتار والجنوبي 281 مترا والشرقي 462 مترا والغربي 491 مترا. ويمثل الحائط الشرقي للساحة الحافة الشرقية لمدينة القدس نفسها، كما يقع الجزء الشرقي من السور الجنوبي عند الحافة الجنوبية للمدينة. وهناك خمس عشرة بوابة لساحة الحرم، وان لم تعد جميعها مستخدمة في الوقت الحالي. ولم يطلق اسم الحرم الشريف على الساحة المسورة التي تضم كلا من قبة الصخرة والمسجد الاقصى، الا منذ العصر العثماني قبل حوالي خمسمائة سنة فقط بناء على التسمية الشعبية، فلم تستخدم المصادر الكتابية هذا الاسم قبل ذلك التاريخ. وهناك عدد كبير من المباني الصغيرة التي تم انشاؤها على مر الزمن داخل ساحة الحرم، مثل قبة المعراج وموقع البراق ومحاريب ومنابر ومزارات تحمل اسماء الانبياء ابراهيم ويوسف ويعقوب وعيسى عليهم السلام. كما أنشأ المماليك اوقافا يتم الانفاق منها على هذه المباني، تتضمن خانات واسواقا ووكالات تجارية وحمامات، جرى بناؤها شمال وغرب اسوار الحرم.
قبة الصخرة:
قبة الصخرة هي اول بناء قام به المسلمون في مدينة القدس عام 691 في عهد الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان، الا ان هذا البناء لم يكتمل الا في عهد ابنه الوليد (705 ـ 715). على شكل مسجد. اذ تم بناء قبة الصخرة فوق ارضية مرتفعة مثل المسطبة، تم تشييدها في وسط الحرم تقريبا فوق انقاض المعبد الروماني القديم، الذي شيد بدوره فوق انقاض معبد اليهود القديم. ويتم الصعود الى مسطبة قبة الصخرة، من ثمانية مواقع لدرجات السلم تم بناؤها. والبناء نفسه يتكون من شكل اسطواني ارتفاعه 30م و30 سم وقطره 20م و30 سم، وترتفع القبة فوق صخرة كبيرة في غرفة تحت سطح الارض مكشوفة من اعلى. وللبناء الاسطواني اربع بوابات مسقوفة، يحيط به من الخارج ممران على شكل ثماني الاضلاع طول كل ضلع عشرين مترا ونصف المتر. وفي الداخل بنيت الاعمدة والدعامات كما تمت تغطية الحوائط بالرخام واعمال الموزايك، وعليها بعض الكتابات والآيات القرآنية. والمسلمون يؤمنون بأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، بدأ رحلة صعوده في المعراج الى السماء عند هذه الصخرة، وان اعتقد آخرون بأن بداية المعراج كانت عند حائط البراق....
والصخرة المشرفة ذاتها تقع تحت سطح الارض وسط ساحة الحرم،وتحديدا أسفل قبة الصخرة التى تكسوها قشرة من الذهب الاصفر الخالص وهى كانت اصلا مذبحا لليبوسيين، السكان الاوائل لمدينة القدس قبل وصول اليهود اليها. ثم تحولت صخرة المذبح الى قدس الاقداس في معبد الهيكل الذي قيل ان الملك سليمان شيده حولها، ولم تصبح قبلة لليهود إلا منذ بناء معبدهم حولها في القرن الرابع قبل الميلاد. و الصخرة يعتبرها اليهود كعبتهم وقدس الاقداس في عقيدتهم. و جرت العادة على السماح للسياح الاجانب ـ بصرف النظر عن جنسيتهم او ديانتهم ـ بزيارة قبة الصخرة منذ العصور القديمة، وأصبح اليهود المنتشرون في كل أنحاء العالم يتجهون ناحية معبد القدس ـ قبة الصخرة ـ في صلواتهم رغم دماره، وينتظرون اليوم الذي يأتي فيه مسيحهم ليعيد بناءه. إلا انه منذ 1518 عندما استولى السلطان سليم العثماني على القدس، اصبح الجزء المتبقي من سور هيرودس مزارا مقدسا لليهود، يبكون عنده حزنا على دمار المعبد. ويبلغ طول حائط البراق( المبكى) 485 مترا وارتفاع 18 مترا، كان معظمه مختفيا بسبب أبنية ومنازل الحي المغربي المقامة هناك، ولم يظهر منه سوى جزء طوله 28 مترا ما بين بناية المحكمة في الشمال وباب المغاربة في الجنوب، كان امامه شارع لا يتجاوز عرضه ثلاثة امتار وثلث متر، يحده غربا حي المغاربة. وفي عام 1967 قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدم حي المغاربة وكشف بقية حائط المبكى، كما قامت بتوسعة الطريق الضيق امامه الذي اصبح الآن يمثل ساحة كبيرة جعلوها مركزا دينيا لليهود. اما عن هيكل سليمان فيذهب الرأي الشائع - بناء على ما ورد في القصص التوراتية - الى ان الملك داوود قام بالاستيلاء على مدينة القدس اليبوسية عند بداية القرن العاشر قبل الميلاد، وجعلها عاصمة لمملكته. واحضر داوود تابوت الرب الذي حفظ به موسى عليه السلام الواح التوراة، ووضعه عند الصخرة، التي كانت مذبح اليبوسيين ومكان عبادتهم. ثم قام سليمان بن داوود ببناء الهيكل حول الصخرة والتابوت، فصارت الصخرة بمثابة قدس الاقداس او المحراب في معبد الهيكل. ويتضح من التفاصيل التي وردت في الاصحاح السادس من سفر الملوك الاول ان الهيكل كان على شكل مستطيل يتجه شرقا، ويتكون من ثلاثة اجزاء رئيسية هي البهو الامامي ـ وبه عمودان اسماهما «ياكين» و«بوعز» ـ ثم القاعة الرئيسية التي تضيئها نوافذ عند السقف، وفي المؤخرة يوجد قدس الاقداس على شكل غرفة مكعبة حول صخرة المذبح ليس بها نوافذ، ووضع التابوت في غرفة الصخرة بين أجنحة الكروبيم المرسومة فوقه. ورغم عدم وجود أدلة أثرية تؤكد هذه الرواية التوراتية بخصوص بناء الهيكل، فهناك العديد من الدلائل التي تشير الى وجود معبد حول الهيكل منذ عصر اليبوسيين. إلا ان هذه الدلائل تبين ان معبد الهيكل بناه المصريون، وليس ملوك بني اسرائيل. فقد كانت للمصريين حامية عسكرية في المكان المعروف باسم اسطبل سليمان منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد، في الركن الجنوبي الشرقي لساحة الحرم، وكان المصريون يقيمون معابدهم بالقرب من حامياتهم في فلسطين وسورية. كما لا توجد ادلة على وقوع القدس تحت سيطرة ملوك بني اسرائيل في الوقت الذي عاش به داوود وسليمان، في بداية القرن العاشر قبل الميلاد، وليس هناك دليل يثبت علاقة اليهود بمدينة القدس، الا منذ القرن الرابع قبل الميلاد. فقد قام الملك نبوخذ نصر البابلي بغزو كنعان وتحطيم مدينة القدس اليبوسية ومعبدها عام 587 قبل الميلاد، فتحولت المدينة الى اطلال غير مأهولة بالسكان. واستمرت القدس مهدمة حوالي قرن ونصف القرن، حتى بعد سقوط الامبراطورية البابلية عام 536 قبل الميلاد على ايدي الفرس. وفي القرن الرابع قبل الميلاد قام نحميا اليهودي الذي كان يعمل في بلاد الامبراطور ارتكسيريكس الفارسي، بالحصول على تصريح لاعادة بناء قدس اليبوسيين، وجعلها مسكنا لليهود. ثم جاء الكاهن عزرا وأقام شعائر الديانة اليهودية في المعبد الذي تم بناؤه حول الصخرة. ومنذ ذلك الحين اصبحت الصخرة بمثابة كعبة اليهود وقبلتهم، حتى بعد تحطيم الرومان لمعبدهم عام 70 ميلادية.
الصخرة المشرفة لم تصبح قبلة لليهود إلا منذ بناء معبدهم حولها في القرن الرابع قبل الميلاد. وعند التوصل الى اتفاق صلح نهائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين، يصبح من الضروري ضمان حرية العبادة لجميع الاطراف. وبصرف النظر عن الاسباب التاريخية والسياسية، فان الصخرة الواقعة أسفل قبة الصخرة، يعتبرها اليهود كعبتهم وقدس الاقداس في عقيدتهم. وبينما جرت العادة على السماح للسياح الاجانب ـ بصرف النظر عن جنسيتهم او ديانتهم ـ بزيارة قبة الصخرة منذ العصور القديمة، فان موقع الصخرة الذي تحرم على غير الكاهن الاكبر زيارته، يمكن الوصول اليه من موقع حائط المبكى عن طريق ممرات موجودة تحت سطح الارض، دون حاجة لدخول الحرم.
تم اطلاق اسم «حائط المبكى» على الجزء المتبقي من سور الملك هيرودس في الجنوب الغربي للحرم، وكان هذا هو الجزء الوحيد الذي لم يتم تدميره عندما هدم الرومان المعبد عام 70. ولم يكن هذا الحائط مقدسا لليهود أثناء قيام معبدهم، إلا أنهم قدسوه لأنه الجزء الوحيد المتبقي من السور الذي بناه الملك هيرودس حول المعبد. فحتى عصر هيرودس ـ الذي حكم معظم أرض فلسطين ما بين 37 و4 قبل الميلاد ـ كان مبنى المعبد محصورا في منطقة قبة الصخرة. إلا ان هذا الملك أعاد بناء المعبد وأقام سورا كبيرا حول ساحة المعبد، وهي المنطقة التي تسمى الآن بالحرم الشريف والتي تتضمن الى جانب قبة الصخرة والمسجد الاقصى، منطقة اسطبلات سليمان القديمة والعديد من المبانى والحدائق. وأصبح اليهود المنتشرون في كل أنحاء العالم يتجهون ناحية معبد القدس ـ قبة الصخرة ـ في صلواتهم رغم دماره، وينتظرون اليوم الذي يأتي فيه مسيحهم ليعيد بناءه. إلا انه منذ 1518 عندما استولى السلطان سليم العثماني على القدس، اصبح الجزء المتبقي من سور هيرودس مزارا مقدسا لليهود، يبكون عنده حزنا على دمار المعبد. ويبلغ طول حائط المبكى 485 مترا وارتفاع 18 مترا، كان معظمه مختفيا بسبب أبنية ومنازل الحي المغربي المقامة هناك، ولم يظهر منه سوى جزء طوله 28 مترا ما بين بناية المحكمة في الشمال وباب المغاربة في الجنوب، كان امامها شارع لا يتجاوز عرضه ثلاثة امتار وثلث متر، يحدها غربا حي المغاربة. وفي عام 1967 قامت السلطات الاسرائيلية بهدم حي المغاربة وكشف بقية حائط المبكى، كما قامت بتوسعة الطريق الضيق امامه الذي اصبح الآن يمثل ساحة كبيرة جعلوها مركزا دينيا لليهود.
وعن هيكل سليمان فيذهب الرأي الشائع بناء على ما ورد في القصص التوراتية، الى ان الملك داوود قام بالاستيلاء على مدينة القدس اليبوسية عند بداية القرن العاشر قبل الميلاد، وجعلها عاصمة لمملكته. واحضر داوود تابوت الرب الذي حفظ به موسى عليه السلام الواح التوراة، ووضعه عند الصخرة، التي كانت مذبح اليبوسيين ومكان عبادتهم. ثم قام سليمان بن داوود ببناء الهيكل حول الصخرة والتابوت، فصارت الصخرة بمثابة قدس الاقداس او المحراب في معبد الهيكل. ويتضح من التفاصيل التي وردت في الاصحاح السادس من سفر الملوك الاول ان الهيكل كان على شكل مستطيل يتجه شرقا، ويتكون من ثلاثة اجزاء رئيسية هي البهو الامامي ـ وبه عمودان اسماهما «ياكين» و«بوعز» ـ ثم القاعة الرئيسية التي تضيئها نوافذ عند السقف، وفي المؤخرة يوجد قدس الاقداس على شكل غرفة مكعبة حول صخرة المذبح ليس بها نوافذ، ووضع التابوت في غرفة الصخرة بين أجنحة الكروبيم المرسومة فوقه. ورغم عدم وجود أدلة أثرية تؤكد هذه الرواية التوراتية بخصوص بناء الهيكل، فهناك العديد من الدلائل التي تشير الى وجود معبد حول الهيكل منذ عصر اليبوسيين. إلا ان هذه الدلائل تبين ان معبد الهيكل بناه المصريون، وليس ملوك بني اسرائيل. فقد كانت للمصريين حامية عسكرية في المكان المعروف باسم اسطبل سليمان منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد، في الركن الجنوبي الشرقي لساحة الحرم، وكان المصريون يقيمون معابدهم بالقرب من حامياتهم في فلسطين وسورية. كما لا توجد ادلة على وقوع القدس تحت سيطرة ملوك بني اسرائيل في الوقت الذي عاش به داوود وسليمان، في بداية القرن العاشر قبل الميلاد، وليس هناك دليل يثبت علاقة اليهود بمدينة القدس، الا منذ القرن الرابع قبل الميلاد. فقد قام الملك نبوخذ نصر البابلي بغزو كنعان وتحطيم مدينة القدس اليبوسية ومعبدها عام 587 قبل الميلاد، فتحولت المدينة الى اطلال غير مأهولة بالسكان. واستمرت القدس مهدمة حوالي قرن ونصف القرن، حتى بعد سقوط الامبراطورية البابلية عام 536 قبل الميلاد على ايدي الفرس. وفي القرن الرابع قبل الميلاد قام نحميا اليهودي الذي كان يعمل في بلاد الامبراطور ارتكسيريكس الفارسي، بالحصول على تصريح لاعادة بناء قدس اليبوسيين، وجعلها مسكنا لليهود. ثم جاء الكاهن عزرا وأقام شعائر الديانة اليهودية في المعبد الذي تم بناؤه حول الصخرة. ومنذ ذلك الحين اصبحت الصخرة بمثابة كعبة اليهود وقبلتهم، حتى بعد تحطيم الرومان لمعبدهم عام 70 ميلادية.


موضوع طويل ولكنه يستحق الاهتمامم
تقبلوو ااحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير النجوم
المدير العام
المدير العام
أمير النجوم


عدد الرسائل : 150
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 20/12/2007

تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى   تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى I_icon_minitimeالثلاثاء 18 مارس 2008 - 1:53

مشكووره علي الموضوع علي المعلومات الجديده الي بنعرفها
يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق فلسطين

عاشق فلسطين


عدد الرسائل : 41
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 11/03/2008

تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى Empty
مُساهمةموضوع: رد: تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى   تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى I_icon_minitimeالخميس 20 مارس 2008 - 19:03

يسلموو
ودمت لنا
ونننتظر جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تصحيحا لخطأ شائع فان :قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مــنــتــديــات ســـــيـــــمـــــو :: المنتديات الوطنية :: القضية الفلسطينية-
انتقل الى: