حبيت اكتب هالقصه عشان كل بنت تاخذ حذرها وتتعض منها قصه هند البنت الحلوه شوفوا شصار فيها...
هند فتاه عذراء في سادسه عشر من عمرها تعرضت للاغتصاب في احد ممرات المركز التجاوي واكتشفت بعد اشهر انها حامل من مغتصبها .....وهاهي تسرد قصتها بتفصيل نؤثر...
تقول هند : كنت طفله في السابعه من عمري عندما هجرنا والدي وام تستطع امي ان تعيلني بمفردها ولم تقو على تحمل مصاريفي المعيشيه لهذا ارسلتني الي بيت جدي وجدتي اللذين تبنياني في سن مبكره...وهكذا نشات وترعرعت في كنفهما كانت تربيتهما لي قاسيه جدا وصارمه كل الاحيان فلم يكن مسموحا لي الخروج للتنزه .. وكان ممنوعا على وضع المكياج او ارتداء ملابس تكشف ولو قليل من جسدي حتى وانا داخل البيت وعندما تعرضت للاغتصاب قبل ثلاثه اسابيع من عيد ميلادي السادس عشر كنت عذراء لا اعرف من الدنيا او من شرور الانسان سوى اليسير الذي توفرت لي معرفته عبر التلفزيون او همسات زميلاتي في المدرسه .
كان بيت جدي الذي كنت اعيش به يبعد بضع خطوات عن المركز التجاري الذي كنت افضل التسوق فيه ولكن ليس بمفردي بالطبع لان جدي كان يصر على مرافقتي بسيارته واعادتي الي المنزل بنفسه. وفي تلك الليله المشؤومه ، احدى ليالي الصيف عندما اوصلني جدي للتسوق كعادتي مره في كل اسبوع .كانت الساعه تشير الي السابعه والربع مساء وكان للمركز العديد من الممرات المتفرعه من القاعه الرئيسيه له بعضها يؤدي الي مواقف السيارات والبعض منها يؤدي الي نهايات التي خلت من الناس ، امسكني احدهم من الخلف ووضع يده على فمي وجذبني بقوه نحوه وعندما استدرت تعرفت على وجهه . فقد سبق ان رايته قبل حوالي السنتين في احدي المباريات الرياضيه والمره الثانيه التي شاهدته فيها كانت قبل اسابيع قليله عندما ذهبت الي السينما مع زميلات المدرسه ، كان متواجدا هناك بالصدفه مع مجموعه من رفاقه ولكنني لم اتحدث اليه مطلقا بالرغم من نظراته التي تلاحقني من بعيد وقد عرفت من خلال زميلاتي ان ابن احد المحاميين المعروفين جدا ومعروف عنه متكبر ومتعجرف وقد سمعت اشياء اخرى سيئه عنه ..
وتتابع هند تفاصيل الاعتداء بتاثر قائله : عندما ضغط اصابعه حول عنقي اعتقدت بانه يريد قتلي كان مفتول العضلات وقد تمنيت بعد لو انه قتلني ولم يفعل مافعله بي بعد ذلك سحبني بقوه الي نهايه الممر الذي كان شبه مظلم ورماني على الارض فوق كميه من النفايات المنتشره في كل مكان لم يتفوه باي كلمه اثناء عراكي معه وعندما قاومته لكمني وصفعني ومزق قميصي وعندما حاولت التملص منه ضربني على معدتي حتى انهرت وسقطت على الارض شبه مغشيه على من شده الالم لقد حصل كل شي في ثواني لم تسنح لي الفرصه لاصرخ واطلب المساعده ... الم شديد لايوصف في جسمي وروحي وصداع راسي ولا شك اانني دخلت في غيبوبه حينها ، لم اعلم كم استمر الامر؟
ربما عشر دقايق بعدها التفت نحوي وقال :هل ......؟! فاجبته ببصقه ، فلم يرد وادار ظهره وتوارى .
بقيت صدى كلماته الدنيئه تلك تترد في ذهني سنوات عديده تلاحقني....استلقيت على الارض اتالم حوالي خمس دقايق وتقيأت كل مافي جوفي وبطريقه ماتمكنت من الوقوف للذهاب الي المكان الذي من المفترض ان التقى جدي ولابد انني كنت محط انظار الناس فقد كانت ملابسي ممزقه ومتسخه لكن احد لم يسالني مالذي حصل لي ، وقفت فاقده الاحساس تمام وانا اترنح لا اعي شيئا وانتظرت حوالي عشره دقايق حتى وصل جدي وقد صعقه منظري قبل صعودي الي سياره عندها فقط صرخت باعلى صوتي باكيه ( احدهم قام باغتصابي).
صرخ جدي غاضبا من داخل السياره وهو يضرب المقود بعصيبه قائلا : كلاب كلاب اولاد كلاب حيوانات جائعه نزل من السياره ليدخلني محملا نفسه الذنب لانه لم يكن بالجوار لحمايتي ... وعند وصولي الي المنزل ركضت مباشره الي الحمام وبدات اصب الماء والصابون على جسدي وانظفه ... وبهستيريه بكائيه امسكت بليفه معدنيه للجي وبدات افرك جلدي حتى نزف دمي وصرخت من الالم كنت اريد بهذا ان امحو كل اثر لبصماته ولمساته علي وعند خروجي من الحمام سمعت جدي يخبر جدتي بما حدث وقد تلقت الخبر برده فعل لست ادري اذ كانت صدمه او فتورا او لامبالاه لانها ذهبت من توها الي المطبخ لاعداد العشاء ولم يتحدث اي منهما عن الامر ثانيه ..لقد تجاهلا الحادثه وكانها لم تحصل ،ولم يتمكنا من مواجهه الامر بنفسيهما حتى انهما منعاني من التبليغ وتقديم الشكوى للمخفر علما باني اعرف المغتصب وحتى اليوم لم يتناقشا في الامر مطلقا معي ولا حتى بكلمه واحده تعزيني في محنتي اصبحت غرفه نومي ملجئي الوحيد لم اذهب ثانيه الي المدرسه ...كنت امضي اليوم مستلقيه في السرير .. انهض فقط لتناول الطعام او للذهاب الي الحمام والدموع لاتنقطع من عيني .. لقد اردت ان اصرخ واقول كل ماحدث لي لكني لم اجد الآذان الصاغيه تسمعني .. وبعد بضعه شهور كانت الكارثه الاكبر التى لم اتوقعها وهي اكتشافي انني حامل حينها فقط خرجت جدتي عن صمتها وانزلت سيل شتائمها علي وعلي المسبب لتنقله الي امي بواسطه الهاتف وعندما اخبرت جدتي والدتي بالحادثه وبحملي كانت رده فعل امي اسوا حيث قطعت علاقتها بي تماما وكان اخر ماقالته لي : لان لم يعد اي رجل يرضى بك انت ابنه وسخه. وسقطت في احباط وانكسار واشد من ذي قبل هواجسي بحور وهمومي كالجبال...
ان اكثر مااثر بي هو رده فعل والدتي وعدم دعمها او حتى مواساتها لي كنت اتساءل : هل انا الضحيه ام المجرم الذي اغتصبني ؟ ام ان مشكلتي انني انثى؟
هنا قررت فعلا ان ابلغ عن الحادثه ولكنني عرفت انه كان خيرا لي لو لم ابلغ ،
لان بعض ماتبقى من صديقاتي نصحنني لعدم التبليغ عن هذا الشاب ، لان والده المحامي لديه نفوذ وعلاقات قويه برجال القانون ومع القضاه ورجال الشرطه الذين لا يفارقونه في سهراته العامه او لقاءاته الخاصه ....
كنت اريد ان اقوم بالاجهاض طوال الوقت حتى لحظه دخولي الي المستشفى عندما انتابني الام المخاض..وحدثت الولاده التي كنت اود ان اقضي نحبي فيها.
ولكن شا القدر ان احيا بعذابي الذي لا ينتهي وخاصه مع ثمره الخطيئه .. هذا الطفل الذي سيذكرني بابيه الوحش المغتصب ولكن ما ان جاءت الممرضه واعطتني الطفل حتى اصابتني الدهشه فتح عينيه العسليتين وكانه يريد ان يقول لي انت امي اذ...) وابتسم ابتسامه خفيفه وبعدها عاد الي النوم منذ تلك اللحظه لم يعد بمقدوري ان اتخلى عنه اطلقت عليه اسم (حمد) واصبحت فجاه لا ابالي بالاسلوب السيئ والظروف القبيحه التي ولد فيها لقد حضنته بين ذراعي وقلت له : انني ساحبه الي الابد ....
كان جداي يستنكران فكره احتضاني للطفل لكنني لم ابال لقد كان جميلا وهو بالنتيجه ابني لان فيه الجزء الاكبر من لحمي ودمي كم كنت قلقه ومرتعبه من ان يذكرني بالاغتصاب في كل مره انظر اليه !!! لكنني لم ار وجه ذلك الرجل فيه .
لقد كان ملائكيا فكيف لي ان اقارنه بمخلوق شرير؟ وماذنب مولود برئ مثله في ماحصل؟ انتقلت بعدها من منزل جذي واستاجرت ملحقا صغيرا بمساعده الناس الطيبين وكان حمد مباركا ، لانه كان علي ان اعود الي حياتي العاديه ثانيه ، فقد كان علي الذهاب للتسوق لاحضار الحفاضات والطعام له .... بعد مضى سنه على ولاده حمد التقيت بسالم عن طريق صديقتي فاحببته واحبني لم اخبره بحادثه الاغتصاب لانني ظننت انه سيستاء ويخيب ظنه عندما يعلم الحقيقه .
بدا حمد يحبه ويتعلق به كذلك كان الححال بالنسبه لي ، بعد تسعه شهور على لقائنا قال لي في احدى الامسيات " لنتزوج ، فقلت له لا استطيع ، وعندما اراد معرفه السبب اخبرته بكل شي امسك بيدي وقال لا ابالي اريد ان اصبح زوجك ووالد حمد "
بعد ايام قليله حضر سالم ومعه محبس خطوبه من الماس ، لقد تطلب لامر وقتا طويلا قبل ان اتمكن من ممارسه حياتي طبيعيه كزوجه لسالم ففي كل مره نتقرب من بعضنا ارى صورا من الماضي المرير النفايات على الارض ، ثيابي الممزقه ، وابتسامه المغتصب الفظيعه.
في يوم زفافنا كان الجميع يهمس بالمجاملات الاجتماعيه المعتاده كعروس عذراء ، فقط انا وسالم كنا نعلم بالحقيقه ففي تلك الليله لم يقترب مني انتظر حتى شعرت بالنعاس وحضنني بين ذراعيه .
لدي الان ولدان اضافيان وكلاهما ولد بعمليه قيصريه وشكرا لله لدي عائله محبه ولم اسمح لحادثه الاغتصاب بتدمير حياتي وسعادتي ومستقبلي.
موضوع: مذكرات مراهقة مغتصبه 
الجمعة 14 مارس 2008 - 18:51
